Twenty years ago, real short-term interest rates were exceptionally high by historical standards because the major central banks of the world wanted to combat what was seen at the time as inaction against spiraling inflation. | News-Commentary | منذ عشرين عاماً كانت أسعار الفائدة الحقيقية قصيرة الأجل مرتفعة على نحو استثنائي طبقاً للمعايير التاريخية، وذلك لأن البنوك المركزية الكبرى في العالم كانت ترغب في مقاومة ما كان يُـنْـظَر إليه في ذلك الوقت باعتباره تهاوناً أو تراخياً في مواجهة التضخم المتصاعد. |
In today’s inflationless world, however, it is counterproductive. Yet the inflation targeters who dominate today’s major central banks insist on fighting yesterday’s war. | News-Commentary | من المؤكد أن استهداف التضخم كان ضرورياً ذات يوم، لغرض الحد من جموح نمو الأسعار. ولكن في عالم اليوم الذي بات بلا تضخم، يصبح استهداف التضخم ممارسة هدّامة. ورغم هذا فإن مستهدفي التضخم الذين يهيمنون على البنوك المركزية الكبرى اليوم يصرون على خوض حرب الأمس. |
Nonetheless, the Fed and ECB actions sent three messages that should have given the markets pause. First, they were saying that previous actions have not worked; indeed, the major central banks deserve much of the blame for the crisis. | News-Commentary | ورغم هذا فإن تصرفات بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وجهت ثلاث رسائل كانت كفيلة بجعل الأسواق تتوقف عن العمل. الرسالة الأولى مفادها أن التدابير السابقة لم تفلح؛ وأن البنوك المركزية الكبرى تستحق قدراً كبيراً من اللوم عن الأزمة، ولكن قدرتها على إصلاح أخطائها محدودة. |
Thus, China can expect large external surpluses to transform the country from the world’s workshop into its main financier. Indeed, the scale of capital outflows could be so large that long-term capital will remain cheap even after the world’s major central banks tighten monetary policy. | News-Commentary | وبوسع الصين بالتالي أن تتوقع فوائض خارجية كبيرة لتحويل البلاد من ورشة عمل العالم إلى الممول الرئيسي له. والواقع أن حجم تدفقات رأس المال قد يكون كبيراً إلى الحد الذي يظل معه رأس المال الطويل الأجل رخيصاً حتى بعد أن تشدد البنوك المركزية الكبرى في العالم سياستها النقدية. وسوف تحدد الطريقة التي يستوعب بها ال��الم هذه الفوائض هيئة الفترة المقبلة من التوسع الاقتصادي العالمي. |
But, despite this understanding, the major central banks continue to maintain extremely low interest rates as a way to increase demand and, with it, the rate of inflation. They are doing this by promising to keep short-term rates low; maintaining large portfolios of private and government bonds; and, in Europe and Japan, continuing to engage in large-scale asset purchases. | News-Commentary | ولكن برغم هذا الفهم، تستمر البنوك المركزية الكبرى في الحفاظ على أسعار فائدة منخفضة للغاية كوسيلة لزيادة الطلب، ومعه معدل التضخم. وهي تفعل هذا من خلال الوعد بالإبقاء على أسعار الفائدة القصيرة الأجل منخفضة؛ والحفاظ على محافظ ضخمة من السندات الخاصة والحكمية؛ وفي أوروبا واليابان، مواصلة مشتريات الأصول على نطاق واسع. |
With global growth weakening, net exports are unlikely to improve robustly, even with a weaker dollar. Moreover, many major central banks are implementing variants of QE alongside the Fed, dampening the effect of the Fed’s actions on the dollar’s value. | News-Commentary | وعلى نحو مماثل تعاني قناة العملة من الإعاقة. ففي ظل ضعف النمو العالمي، من غير المرجح أن يتحسن صافي الصادرات بقوة، حتى في ظل الدولار الأضعف. فضلاً عن ذلك فإن العديد من البنوك المركزية الكبرى تنفذ أشكال متنوعة من التيسير الكمي على غرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف تأثير تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي على قيمة الدولار. |
MEDFORD, MASSACHUSETTS – As the latest G-20 meeting of finance ministers starts in Cairns, Australia, the Legion of Gloom is at it again. Their conventional wisdom is that “the system” – global governance structures ranging from the World Trade Organization and the G-20 to the major central banks – is badly broken and in desperate need of repair. | News-Commentary | ميدفورد، ماساتشوستس ــ مع بدء أحدث اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين في كيرنز بأستراليا، تعود "جوقة الظلام" إلى الظهور من جديد. وتتلخص فكرة هذا التيار الأساسية في أن "النظام" ــ بنية الحوكمة العالمية، من منظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين إلى البنوك المركزية الكبرى ــ معطل تماماً وفي حاجة ماسة إلى الإصلاح. والواقع أن النظام الاقتصادي العالمي عمل بكفاءة لافتة للنظر منذ عام 2008. |
CAMBRIDGE – The world's major central banks are currently obsessed with the goal of raising their national inflation rates to their common target of about 2% per year. This is true for the United States, where the annual inflation rate was -0.1% over the past 12 months; for the United Kingdom, where the most recent data show 0.3% price growth; and for the eurozone, where consumer prices fell 0.6%. | News-Commentary | كمبريدج ــ لقد أصبحت البنوك المركزية الكبرى مهووسة في الوقت الحاضر بهدف زيادة معدلات التضخم الوطني إلى الهدف المشترك بنسبة 2% سنويا. ويصدق هذا على الولايات المتحدة، حيث كان معدل التضخم السنوي 0.1% بالسالب على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية؛ والمملكة المتحدة، حيث تشير أحدث البيانات إلى نمو الأسعار بنسبة 0.3%؛ ومنطقة اليورو، حيث هبطت أسعار المستهلك بنسبة 0.6%. ولكن هل يمثل هذا مشكلة حقيقية؟ |