The AIG bailout was one of the largest in history, with the US government injecting more than $100 billion into the company. The bailout was brought about by AIG’s large losses on derivative transactions with financial institutions, mostly sophisticated players such as Goldman Sachs and Spain’s Banco Santander. | News-Commentary | كانت عملية إنقاذ المجموعة الدولية الأميركية واحدة من أضخم عمليات الإنقاذ في التاريخ، حيث ضخت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 100 مليار دولار إلى الشركة. وكانت عملية الإنقاذ هذه راجعة إلى الخسائر الضخمة التي تكبدتها شركة المجموعة الدولية الأميركية نتيجة لصفقات المشتقات المالية التي عقدتها مع مؤسسات مالية، وأغلبها مؤسسات مخضرمة مثل جولدمان ساكس وبانكو سانتاندر الأسباني. |
This was a mistake. The government should have been prepared to place AIG into reorganization under Chapter 11 of the US bankruptcy code and force the derivative parties to take the desired haircut. | News-Commentary | لقد شعرت حكومة الولايات المتحدة بضعفها لأنها لم تكن مستعدة للسماح للمجموعة الدولية الأميركية بالتخلف عن سداد أي من التزاماتها. وكان ذلك خطأً واضحاً. إذ كان لزاماً على الحكومة أن تخضع المجموعة الدولية الأميركية لإعادة التنظيم بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي وأن ترغم الأطراف المشاركة في أسواق المشتقات المالية على قبول خفض المستحقات. |
AIG is a holding company, and most of its business is conducted through insurance subsidiaries organized as separate legal entities. The huge losses on derivate transactions were generated by AIG’s financial products unit. | News-Commentary | إن المجموعة الدولية الأميركية عبارة عن شركة قابضة، وأغلب أعمالها تتم من خلال شركات التأمين التابعة والمنظمة باعتبارها كيانات قانونية مستقلة. وكانت الخسائر الضخمة في صفقات المشتقات المالية ناجمة عن وحدة المنتجات المالية التابعة للمجموعة الدولية الأميركية. ورغم أن هذه الوحدة كانت أيضاً تشكل كياناً قانونياً منفصلاً، فإن المجموعة الدولية الأميركية كانت ضامنة لالتزاماتها إزاء شركاء المشتقات المالية. |
But a reorganization of AIG and a shift in its ownership should not have been expected to endanger insurance policyholders. The insurance subsidiaries were not responsible for the obligations of their parent company, and their claims toward policyholders were backed by required reserves. | News-Commentary | الواقع أن تقاعس الحكومة عن اللجوء إلى مثل هذه العملية ربما كان راجعاً للدور الرئيسي الذي تلعبه المجموعة الدولية الأميركية في أسواق التأمين في مختلف أنحاء العالم. ولكن إعادة تنظيم المجموعة الدولية الأميركية وتحويل ملكيتها ما كان ليعرض حاملي وثائق التأمين للخطر. ولم تكن شركات التأمين التابعة مسؤولة عن التزامات الشركة الأم، وكانت مطالبها إزاء حاملي وثائق التأمين مدعومة بالقدر اللازم من الاحتياطيات. |
A United States Special Inspector General recently issued a report criticizing the US government for failing to insist that AIG’s counterparties in the market for financial derivatives bear some of the costs of bailing out the company. Indeed, bailouts of failed institutions should never extend the government’s safety net to such counterparties. | News-Commentary | أصدر المفتش العام في الولايات المتحدة مؤخراً تقريراً انتقد فيه حكومة الولايات المتحدة الأميركية لتقاعسها عن الإصرار على تحمل شركاء المجموعة الدولية الأميركية في سوق المشتقات المالية لجزء من تكاليف عملية إنقاذ الشركة. والواقع أن عمليات إنقاذ المؤسسات المفلسة لا ينبغي أبداً أن تمد شبكة الأمان الحكومية إلى مثل هؤلاء الشركاء. |
A governmental commitment to exclude derivative creditors from any safety net extended when financial institutions fail would reduce future costs to taxpayers from cases like AIG. Indeed, it would reduce the likelihood that cases like AIG would ever arise. | News-Commentary | إن التزام الحكومة باستبعاد دائني المشتقات المالية من أي شبكة أمان تمدها في حالة إفلاس أي مؤسسة مالية من شأنه أن يقلص من التكاليف التي يتحملها دافعو الضرائب بسبب حالات مثل حالة المجموعة الدولية المتحدة في المستقبل. والواقع أن ذلك من شأنه أن يقلل من احتمالات حدوث حالات شبيهة بحالة المجموعة الدولية الأميركية. |
Systemic risk refers to problems that spill across different kinds of firms and markets, often in unexpected ways and sometimes very quickly. Perhaps the most prominent example from 2008 is the way that the failure of the investment bank Lehman Brothers risked brining about the imminent collapse of the insurer AIG, while also leading to intense pressure on money-market mutual funds. | News-Commentary | تشير المخاطر النظامية إلى مشاكل تمتد عبر أنماط مختلفة من الشركات والأسواق، وغالباً بطرق غير متوقعة وأحياناً بسرعة بالغة. ولعل المثال الأكثر بروزاً من عام 2008 كان الطريقة التي هدد بها فشل بنك ليمان براذرز الاستثماري بالتسبب في الانهيار الوشيك لشركة التأمين "المجموعة الدولية الأميركية"، في حين أدى أيضاً إلى فرض ضغوط شديدة على صناديق الاستثمار في سوق المال. |
It would seem that rebuilding confidence in the Federal Reserve and the Securities and Exchange Commission is economically more important than rebuilding trust in Citibank or AIG. Continuing disputes in Congress about the precise details of reform could, therefore, have an economic cost if a perception that the system will not be overhauled gains ground. | News-Commentary | قد يبدو أن إعادة بناء الثقة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي وهيئة الأوراق المالية أكثر أهمية على الصعيد الاقتصادي من إعادة بناء الثقة في سيتي بانك أو مؤسسة المجموعة الدولية الأميركية (AIG). وهذا يعني أن النزاعات المستمرة في الكونجرس بشأن التفاصيل الدقيقة للإصلاح قد تسفر عن تكاليف اقتصادية إذا كانت الغلبة لتصور مفاده أن النظام لن يخضع للإصلاح. |
CAMBRIDGE – A year after the United States government allowed the investment bank Lehman Brothers to fail but then bailed out AIG, and after governments around the world bailed out many other banks, key question remains: when and how should authorities rescue financial institutions? | News-Commentary | كمبريدج ـ بعد مرور عام منذ سمحت حكومة الولايات المتحدة لبنك ليمان براذرز الاستثماري بالإفلاس ولكنها بعد ذلك سارعت إلى إنقاذ مؤسسة المجموعة الدولية الأميركية ( AIG ) للتأمين والخدمات المالية، وبعد أن بادرت الحكومات في مختلف أنحاء العالم إلى إنقاذ العديد من البنوك الأخرى، تظل هناك مسألة أساسية قائمة: متى وكيف ينبغي للسلطات أن تنقذ المؤسسات المالية؟ |
LONDON – Obviously, the global financial crisis of 2008-2009 was partly one of specific, systemically important banks and other financial institutions such as AIG. In response, there is an intense debate about the problems caused when such institutions are said to be “too big to fail.” | News-Commentary | لندن ـ من الواضح أن الأزمة المالية العالمية الأخيرة (2008-2009) كانت جزئياً أزمة خاصة ببنوك ومؤسسات مالية أخرى تتسم بأهمية شاملة للنظام بالكامل، مثل المجموعة الدولية الأميركية (AIG). وفي استجابة لهذه الأزمة نشأت مناقشة محتدمة حول المشاكل الناجمة عن الزعم بأن مثل هذه المؤسسات "أضخم من أن تُترَك للإفلاس". |
CAMBRIDGE – As governments around the world develop policies to deal with failing financial institutions, they should be sure to pick their beneficiaries wisely. In particular, they should study and avoid the mistakes made in the AIG bailout in late 2008. | News-Commentary | كمبريدج ـ بينما تعكف الحكومات في مختلف أنحاء العالم على وضع السياسات الضرورية للتعامل مع المؤسسات المالية الخاسرة، فيتعين عليها أن تتأكد من اختيار المستفيدين من عمليات الإنقاذ بكل حكمة ودقة. ويتعين عليها بصورة خاصة أن تدرس الأخطاء التي ارتكبت في عملية إنقاذ المجموعة الدولية الأميركية ( AIG ) في أواخر عام 2008 وأن تتجنبها. |