But, as of now, the New Development Bank is little more than a statement of political solidarity, and whether it comes into existence remains to be seen. Even if it does begin to function, the BRICS lack what gives development banks, and the World Bank in particular, legitimacy and weight: a staff composed mostly of dedicated experts who are among the world’s best. | News-Commentary | ولكن حتى الآن، لا يزيد بنك التنمية الجديد إلا قليلاً عن كونه بياناً لإعلان التضامن السياسي، ويتبقى لنا أن نرى ما إذا كان سيتحول إلى كيان حقيقي. وحتى إذا بدأ في أداء وظيفته، فإن مجموعة البريكس تفتقر إلى ما يعطي بنوك التنمية، والبنك الدولي بشكل خاص، الشرعية والثِقَل: وأعني هنا هيئة العاملين التي تتألف في أغلبها من خبراء متفانين من بين الأفضل في العالم. |
A reminder of that came at July’s BRICS summit of Brazil, Russia, India, China, and South Africa, when, yet again, China emerged ahead of India. The BRICS’ New Development Bank, it was announced, will be headquartered in Shanghai, not New Delhi; | News-Commentary | وجاء التذكير بهذا في قمة مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في يوليو/تموز، عندما برزت الصين مرة أخرى قبل الهند. وقد أعلِن أن مقر بنك التنمية الجديد الذي أسسته مجموعة البريكس سوف يكون شنغهاي وليس نيودلهي؛ وكانت جائزة ترضية الهند هي أن يشغل هندي منصب أول رئيس للبنك. |
The Shanghai Cooperation Organization, which includes Russia, China, and four ex-Soviet Central Asian states, was established in 2001. Last month, the five BRICS countries – Brazil, Russia, India, China, and South Africa – established the New Development Bank and a contingent reserve fund to diversify sources of official lending to developing countries. | News-Commentary | ليس من المستغرب إذن أن تبدأ روسيا ودول أخرى في بناء هياكل مؤسسية للتعددية القطبية. ففي عام 2001، تأسست منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم روسيا والصين وأربع من الجمهوريات السوفييتية السابقة في آسيا الوسطى. وفي الشهر الماضي، أنشأت بلدان مجموعة البريكس ــ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ــ بنك التنمية الجديد وصندوق احتياطي الطوارئ لتنويع مصادر الإقراض الرسمي للبلدان النامية. |
Given that China’s economy is larger than the other four BRICS economies combined, the group’s initiatives – including its New Development Bank – are likely to reflect a disproportionate Chinese influence. And though the Shanghai Cooperation Organization has facilitated some diplomatic coordination, China and Russia remain locked in a struggle for influence in Central Asia. | News-Commentary | وحتى داخل المحافل المتعددة الأطراف، تظل العلاقة بين روسيا والصين بعيدة كل البعد عن التوازن. ولأن اقتصاد الصين أكبر من اقتصادات بقية اقتصادات مجموعة البريكس، فإن مبادرات المجموعة ــ بما في ذلك بنك التنمية الجديد ــ من المرجح أن تعكس نفوذاً صينياً غير متناسب. ورغم أن منظمة شنغهاي للتعاون سهلت بعض التنسيق الدبلوماسي، فإن الصراع يظل قائماً بين الصين وروسيا على بسط النفوذ في آسيا الوسطى. |
The new bank’s governance structure has yet to be worked out, but it promises to be more consistent with contemporary best practices. Most important, the New Development Bank will give greater voice to the perspectives and interests of those in developing countries and emerging markets. | News-Commentary | ورغم أن المؤسسات القديمة حاولت التكيف، فإن إدارتها تظل بعيدة كل البعد عن الانسجام مع الواقع الاقتصادي والسياسي اليوم. وتحتاج البنية الإدارية للبنك الجديد إلى المزيد من الدراسة، ولكنها تعد بقدر أعظم من الاتساق مع أفضل الممارسات المعاصرة. والأمر الأكثر أهمية هو أن بنك التنمية الجديد سوف يمنح هؤلاء في الدول النامية والأسواق الناشئة صوتاً أقوى لوجهات نظرهم ومصالحهم. |
Three months later, the BRICS released their “Leaders’ Summit Declaration” condemning the imposition of economic sanctions on Russia by the European Union and the US. Most concretely, the long-anticipated New Development Bank, run jointly and equally by the five BRICS countries, opened its doors in Shanghai in July. | News-Commentary | وبعد ثلاثة أشهر، أطلقت مجموعة البريكس "إعلان قمة الزعماء" الذي أدان فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا من قِبَل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وكان التحرك الأكثر رسوخاً متمثلاً في تأسيس بنك التنمية الجديد الذي طال انتظاره، والذي يُدار بشكل مشترك وبالتساوي من قِبَل دول مجموعة البريكس الخمس، والذي فتح أبوابه في شنغهاي في يوليو/تموز. |
Tellingly, the meeting in Durban failed to produce any details of the structure of the proposed New Development Bank, suggesting that little progress had been made in the year since the BRICS’ last meeting in New Delhi, where the plan was announced. In fact, despite a commitment to launch “formal negotiations” to establish the bank, disagreements about the size and shares of the bank’s capital have not been resolved. | News-Commentary | الواقع أن فشل اجتماع ديربان في إنتاج أي تفاصيل عن بنية بنك التنمية الجديد المقترح ينبئنا بالكثير، فهو يشير إلى أن التقدم الذي تحقق طيلة العام الماضي منذ اجتماع دول البريكس الأخير في نيودلهي، حيث تم الإعلان عن الخطة، كان ضئيلا للغاية. بل وبرغم الالتزام بإطلاق "مفاوضات رسمية" لإنشاء البنك، فإن الخلافات حول حجم البنك والحصص في رأسماله لم تُحَلّ. |
A key element of China’s strategy is the recently established Asian Infrastructure Investment Bank (AIIB), and to some extent the BRICS’ New Development Bank, established last year by Brazil, Russia, India, China, and South Africa. Both banks are obvious alternatives – and so rivals – to the Western-dominated World Bank and International Monetary Fund. | News-Commentary | ومن أهم العناصر في استراتيجية الصين البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية الذي تأسس مؤخرا، وإلى حد ما بنك التنمية الجديد الذي أسسته في العام الماضي مجموعة البريكس (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا). ويعمل كل من البنكين كبديل واضح ــ ومنافس ــ للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي اللذين يهيمن عليهما الغرب. |
But, if Chinese President Xi Jinping’s recent foreign-policy initiatives are any indication, change may be imminent. Last July, China led the establishment of the New Development Bank by the five BRICS countries (Brazil, Russia, India, China, and South Africa) and contributed significantly to its $100 billion endowment. | News-Commentary | ولكن إذا كانت مبادرات الرئيس الصيني شي جين بينج الأخيرة في مجال السياسة الخارجية قد تشير إلى أي شيء، فإن التغيير قد يكون وشيكا. ففي يوليو/تموز الماضي تولت قيادة تأسيس بنك التنمية الجديد بواسطة بلدان مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) وساهمت بشكل كبير في الوقف الذي بلغ 100 مليار دولار. |
Moreover, China has established the New Development Bank with its fellow BRICS members (Brazil, Russia, India, and South Africa) and the Asian Infrastructure Investment Bank – institutions that will undoubtedly benefit from China’s enormous investible surplus. Given China’s prominent role in both, they could easily be used to provide financing for Silk Road-related programs. | News-Commentary | وعلاوة على ذلك، أنشأت الصين بنك التنمية الجديد مع البلدان الأعضاء الأخرى في مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا) والبنك الآسيوي للاستثمار في البينة الأساسية ــ المؤسستين اللتين سوف تستفيدان بلا أدنى شك من الفائض الهائل لدى الصين والذي يمكن استثماره. ونظراً للدور البارز الذي تلعبه الصين في هاتين المؤسستين، فمن الممكن استخدامهما بسهولة لتوفير التمويل لتنفيذ برامج طريق الحرير. |
Like the $50 billion New Development Bank announced by the BRICS countries (Brazil, Russia, India, China, and South Africa) last summer, the AIIB has faced considerable scrutiny, with some Western leaders questioning its governance, transparency, and motives. Indeed, many in the West have portrayed their establishment as part of an effort to displace existing multilateral lenders. | News-Commentary | ومثله كمثل بنك التنمية الجديد الذي أعلنته دول مجموعة البريكس (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا) في الصيف الماضي، واجه البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية قدراً كبيراً من التمحيص، حتى أن بعض قادة الغرب شككوا في إدارته ومدى شفافيته والدوافع من ورائه. بل إن كثيرين في الغرب صوروا تأسيس هذين البنكين كجزء من محاولة لإزاحة المؤسسات المقرضة المتعددة الأطراف القائمة حاليا. |