NEW YORK – Die Indifferenz und Apathie, die der Kongress in Washington und Präsident Barack Obama der Doha-Runde der Welthandelsgespräche entgegen bringen, und die Beunruhigung anderer Staatsmänner über die schleppenden Verhandlungen sind Zeichen für das Ende der amerikanischen Vorreiterschaft im internationalen freien Handel nach 1945. | News-Commentary | نيويورك ـ إن هذا القدر العجيب من عدم الاكتراث واللامبالاة الذي يستطيع المرء أن يستشعره في واشنطن من جانب الكونجرس الأميركي والرئيس باراك أوباما إزاء جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية، وما يبديه رجال الدولة في أماكن أخرى من انزعاج وقلق بسبب تكاسل المفاوضات ووهنها، يُعَد بمثابة الإشارة إلى نهاية عصر الزعامة الأميركية لعالم التجارة الحرة المتعددة الأطراف، والذي دام طيلة فترة ما بعد عام 1945. |