American leadership in a Multipolar World | News-Commentary | الزعامة الأميركية في عالم متعدد الأقطاب |
Much as some may hate to admit it, anti-Americanism is a sentiment that has been fed and nurtured during the Bush years. Yet the world still needs American leadership. | News-Commentary | قد يكره بعض الناس أن يعترفوا بأن المشاعر المعادية لأميركا تنامت وتغذت أثناء سنوات حكم الرئيس بوش . ورغم ذلك فما زال العالم في حاجة إلى الزعامة الأميركية. |
Today, American leadership in global trade and financial and monetary governance rests on inter-related strengths. The US provides the world’s key international currency, serves as the linchpin of global demand, establishes trends in financial regulation, and has a central bank that acts as the world’s de facto lender of last resort. | News-Commentary | واليوم ترتكز الزعامة الأميركية في الحوكمة التجارة والمالية والنقدية العالمية على نقاط قوة مترابطة. فالولايات المتحدة تزود العالم بعملة دولية رئيسية، وتخدم كمحور للطلب العالمي، وتؤسس لاتجاهات في التنظيم المالي، ولديها بنك مركزي يعمل بحكم الأمر الواقع باعتباره الملاذ الأخير للإقراض. |
While there was less American leadership than one would have hoped, indeed expected under the circumstances, many participants were simply relieved that America did not put up obstacles to reaching a global consensus, as would have been the case if George W. Bush were still president. | News-Commentary | وفي حين أن الزعامة الأميركية كانت أقل مما تمنينا أو توقعنا في ظل الظروف الحالية، إلا أن العديد من المشاركين أحسوا بالارتياح ببساطة لأن أميركا لم تضع العراقيل التي كانت قد تحول دون التوصل إلى إجماع عالمي، كما كان ليحدث لو كان جورج دبليو بوش ما يزال رئيساً للولايات المتحدة. |
NEW YORK – The indifference and apathy that one finds in Washington from both the Congress and President Barack Obama on the Doha Round of world trade talks, and the alarm and concern expressed by statesmen elsewhere over the languishing negotiations, mark the end of the post-1945 era of American leadership on multilateral free trade. | News-Commentary | نيويورك ـ إن هذا القدر العجيب من عدم الاكتراث واللامبالاة الذي يستطيع المرء أن يستشعره في واشنطن من جانب الكونجرس الأميركي والرئيس باراك أوباما إزاء جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية، وما يبديه رجال الدولة في أماكن أخرى من انزعاج وقلق بسبب تكاسل المفاوضات ووهنها، يُعَد بمثابة الإشارة إلى نهاية عصر الزعامة الأميركية لعالم التجارة الحرة المتعددة الأطراف، والذي دام طيلة فترة ما بعد عام 1945. |
As the world’s largest economy, American leadership will remain crucial. The problem of American power in the wake of the financial crisis is not one of decline, but of a realization that even the most powerful country cannot achieve its aims without the help of others. | News-Commentary | ما دامت أميركا صاحبة أضخم اقتصاد في العالم فسوف تستمر الزعامة الأميركية في تشكيل أهمية حاسمة بالنسبة للعالم أجمع. والمشكلة التي تواجهها القوة الأميركية في أعقاب الأزمة المالية ليست مشكلة انحدار، بل إن المشكلة تتلخص في إدراك حقيقة مفادها أن حتى أعظم بلدان العالم قوة تعجز عن تحقيق غاياتها دون مساعدة من الآخرين. ومما يدعو إلى التفاؤل أن باراك أوباما يدرك هذه الحقيقة تمام الإدراك. |
In short, China’s regional exceptionalism has landed it in a strategic trap. It is unwilling to accept American leadership in Asia; but it is also reluctant to assume a more prominent role in promoting regional integration, fearing the concomitant pressure for more economic liberalization, adherence to international norms and rules, and a more transparent approach to its military buildup. | News-Commentary | باختصار، كانت استثنائية الصين الإقليمية سبباً في إيقاعها في فخ استراتيجي. فهي ليست على استعداد لقبول الزعامة الأميركية في آسيا؛ ولكنها أيضاً عازفة عن الاضطلاع بدور أكثر بروزاً في تعزيز التكامل الإقليمي، خوفاً من الضغوط المصاحبة للمزيد من التحرر الاقتصادي، والتقيد بالمعايير والقواعد الدولية واضطرارها إلى سلوك نهج أكثر شفافية في ما يتعلق بتعظيم قدراتها العسكرية. |
SARAJEVO - Almost exactly 13 years ago, American leadership brought an end to Bosnia's three-and-a-half-year war through the Dayton peace agreement. Today that country is now in real danger of collapse. | News-Commentary | سراييفو ـ منذ ما يقرب من الثلاثة عشر عاماً نجحت الزعامة الأميركية في وضع حدٍ لحرب البوسنة التي دامت ثلاثة أعوام ونصف العام، وذلك من خلال اتفاقية دايتون للسلام. واليوم أصبحت هذه الدولة عُـرضة لخطر الانهيار الحقيقي. وكما كانت الحال في العام 1995، فإن صدق العزيمة وتنسيق العمل عبر ضفتي الأطلنطي من العناصر المطلوبة بشدة حتى لا ينتهي بنا الحال إلى الانزلاق إلى أزمة أخرى بسبب غفلتنا وعدم انتباهنا. |
But it is not a substitute for higher energy efficiency, which is essential to making the switch to a new and resilient path for economic growth and employment. A side benefit would be to unlock a huge international agenda for energy, the environment, and sustainability, where American leadership is required. | News-Commentary | إن تراجع الاعتماد على المصادر الخارجية يشكل تطوراً بالغ الأهمية. ولكن هذا لا يشكل بديلاً لرفع كافة استخدام الطاقة، والذي يُعَد ضرورة أساسية للتحول نحو مسار جديد وثابت نحو النمو الاقتصادي والتنمية. وثمة فائدة جانبية تتمثل في فتح أجندة دولية كبرى لقضايا الطاقة والبيئة والاستدامة، حيث الزعامة الأميركية مطلوبة. |
Although some argue that America has no choice but to curtail its outlays in these areas, this is not the case. As a share of GDP, the US is spending less than half of what it did at the peak of the Cold War, when the century of American leadership was being consolidated. | News-Commentary | السؤال الأول هو كم ينبغي للولايات المتحدة أن تنفق على الدفاع والسياسة الخارجية. برغم أن البعض يزعمون أن أميركا ليس لديها خيار سوى تقليص النفقات في هاتين المنطقتين، فإن هذه ليست الحال حقا. ذلك أن الولايات المتحدة تنفق كحصة من الناتج المحلي الإجمالي أقل من نصف ما كانت تنفقه في أوج الحرب الباردة، عندما كان قرن الزعامة الأميركية متماسكا. |