Zusätzlich zu dem Unmut, den eine solche Einstellung auslöst, unterminiert der amerikanische Exemptionalismus die Fähigkeit multilateraler Institutionen, Probleme zu lösen, die die USA nicht allein lösen können oder wollen. Wie können die USA erwarten, dass China die Regeln maritimer Grenzziehung im Ost- und südchinesischen Meer beachtet, wenn sie selbst sich weigern, die Seerechtskonvention der Vereinten Nationen zu unterzeichnen? | News-Commentary | وبعيداً عن الاستياء المتولد عن مثل هذا الموقف، فإن الإعفائية الأميركية تعمل بشكل مباشر على تقويض قدرة المؤسسات المتعددة الأطراف على معالجة التحديات التي لا ترغب الولايات المتحدة أو لا تقدر على حلها بمفردها. فكيف تتوقع الولايات المتحدة أن تتبع الصين القواعد بشأن ترسيم الحدود البحرية في بحري الصين الشرقي والجنوبي في حين ترفض هي التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون البحار؟ |
WASHINGTON, DC – Angesichts der anhaltenden territorialen Spannungen zwischen China und vielen seiner Nachbarn im Ost- und südchinesischen Meer brauchen die USA eine klarere regionale Strategie. Amerika muss zugleich seinen Interessen und Bündnisverpflichtungen gerecht werden und kontraproduktive Konfrontationen oder gar Konflikte vermeiden. | News-Commentary | واشنطن العاصمة ــ مع استمرار الاحتكاكات الإقليمية التي تضم الصين والعديد من جيرانها في بحري الصين الشرقي والجنوبي، تحتاج الولايات المتحدة إلى استراتيجية إقليمية أكثر وضوحا. ويتعين على أميركا في نفس الوقت أن ترعى مصالحها والالتزامات التي تمليها عليها تحالفاتها وأن تتجنب المواجهات الهدّامة أو حتى الصراعات. |
Gleichermaßen besorgniserregend sind die Sicherheitsstreitigkeiten, die im Ost- und südchinesischen Meer aufgeflammt sind und über Verpflichtungen aus zwischenstaatlichen Verträgen die USA direkt mit einbinden. Amerikas strategische Schwerpunktsetzung in Bezug auf Asien erhöht die Spannungen. | News-Commentary | وما يثير القلق بنفس القدر تلك النزاعات الأمنية التي اندلعت في بحري الصين الشرقي والجنوبي، والتي تورط الولايات المتحدة بحكم المعاهدات في الأمر. ويزيد "محور" أميركا الاستراتيجي إلى آسيا إلى التوتر. وكلما تفاقمت هذه الاحتكاكات، كلما تزايد خطر وقوع حادث ما أو حسابات خاطئة قد تؤدي إلى استجابة عسكرية ــ والتي قد تبلغ ذروتها في نهاية المطاف بكابوس الانفصال. |