Every day, experts bombard us with their views on topics as varied as Iraqi insurgents, Bolivian coca growers, European central bankers, and North Korea’s Politburo. But how much credibility should we attach to the opinions of experts? | News-Commentary | في كل يوم يمطرنا الخبراء بآراء ووجهات نظر حول مواضيع لا تقل تنوعاً واختلافاً عن الطوائف المتمردة في العراق، أو مزارعي نبات الكوكا في بوليفيا، أو محافظي البنوك المركزية في أوروبا، أو أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب الشيوعي في كوريا الشمالية. ولكن إلى أي مدى ينبغي لنا أن نثق في آراء الخبراء؟ |
The Temptation of the central bankers | News-Commentary | إغواء محافظي البنوك المركزية |
When Germany sneezes, Europe catches a cold. As a result, Merkel’s reforms have increased the angst of euro-zone central bankers that the “window of opportunity” for future rate hikes might be closing. | News-Commentary | ولكن إذا ما اعتلت صحة ألمانيا اقتصادياً فلابد وأن تلتقط أوروبا كلها العدوى. وعلى هذا فقد تسببت إصلاحات ميركيل في إصابة محافظي البنوك المركزية في منطقة اليورو بالذعر خشية أن تنغلق نافذة فرصة رفع أسعار الفائدة في المستقبل. |
In short, no central banker can be the Oracle of Delphi. Indeed, many academic economists believe that central bankers could perfectly well be replaced with a computer programmed to implement a simple rule that adjusts interest rates mechanically in response to output and inflation. | News-Commentary | باختصار، لا يستطيع محافظ أي بنك مركزي أن يتحول إلى كاهن أو عراف. والحقيقة أن العديد من خبراء الاقتصاد الأكاديميين يرون أن محافظي البنوك المركزية يمكن استبدالهم بحاسبات آلية مبرمجة لتنفيذ قاعدة بسيطة تتلخص في تعديل وضبط أسعار الفائدة بصورة آلية في استجابة للناتج والتضخم. |
Tarullo rightly does not regard limiting bank size as a panacea – his speech made it clear that there are many potential risks to any financial system. But, in the often-nuanced language of central bankers, Tarullo conveyed a clear message: the cult of size has failed. | News-Commentary | ولا يرى تارولو في الحد من حجم البنوك حلاً ناجعا ــ فقد أوضح في خطابه أن أي نظام مالي عُرضة للعديد من المخاطر المحتملة. ولكن باستخدام لغة محافظي البنوك المركزية المختلفة قليلاً في أغلب الأحيان، نقل تارولو رسالة واضحة: لقد فشلت نوبة الهوس بمسألة الحجم. |
We don’t have answers to these questions. So we really don't know whether we should tell central bankers to brush up on their Greenspanese. | News-Commentary | لا نملك أية إجابات على هذه الأسئلة. وعلى هذا فنحن حقاً لا ندري ما إذا كان علينا أن نطلب من محافظي البنوك المركزية أن يستمروا في استخدام اللغة "الجرينسبانية". |
central bankers, I believe, are underestimating the impact of this structural shift. In the more tech-oriented economies, like the US, the United Kingdom, and the Nordic countries, there is a risk that traditional macroeconomic models will overestimate the cost pressure from labor. | News-Commentary | وأظن أن محافظي البنوك المركزية يقللون من أهمية التأثير المترتب على هذا التحول البنيوي. ففي الاقتصادات الأكثر توجهاً نحو ا لتكنولوجيا، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبلدان الشمال، هناك دوماً خطر مبالغة تقدير نماذج الاقتصاد الكلي التقليدية لضغوط التكلفة من قِبَل العمل. |
The answer is clearly yes. The news bubble is of particular concern, because it reinforces the idea that central bankers somehow care disproportionately about financial markets, which is generally not the case. | News-Commentary | ولكن هل ينبغي لهذه الفقاعة أن تقلق محافظي البنوك المركزية؟ من الواضح أن الإجابة هي "أجل". ذلك أن الفقاعة الإخبارية تثير القلق بشكل خاص، لأنها تعزز الفكرة بأن محافظي البنوك المركزية يهتمون بشكل أو آخر بالأسواق المالية، وهذا غير صحيح عموما. |
In fact, while the world’s central banks did not see the current crisis coming and did not take steps before 2007 to relieve the pressures that led to it, they did react decisively and energetically as the crisis unfolded, with coordinated international action. This was facilitated by the tradition of political independence and cooperation that has developed over the years among central bankers. | News-Commentary | ولكن برغم أن البنوك المركزية على مستوى العالم لم تتوقع قدوم الأزمة الحالية ولم تتخذ قبل عام 2007 الخطوات اللازمة لتخفيف الضغوط التي أدت إلى اندلاعها، إلا أنها استجابت بشكل حاسم ونشط مع تكشف الأزمة، وبالاستعانة بالعمل الدولي المنسق. ولقد تيسر ذلك بفضل تقليد الاستقلال السياسي والتعاون الذي تطور على مر السينين بين محافظي البنوك المركزية. |
There are many good reasons for the attention lavished on monetary policymakers, including the rise of central-bank independence, public acceptance of the need to appoint highly competent technocrats to oversee the money supply, and the deepening of financial markets. And many central bankers have been rightly lauded for their role in preventing a global meltdown during the financial crisis. | News-Commentary | هناك العديد من الأسباب الوجيهة وراء الاهتمام المفرط الذي يناله صناع السياسات النقدية، بما في ذلك صعود استقلالية البنوك المركزية، وتقبل الرأي العام للحاجة إلى تعيين تكنوقراطيين على درجة عالية من الكفاءة للإشراف على المعروض النقدي، وتعميق الأسواق المالية. وقد حظي العديد من محافظي البنوك المركزية بقدر كبير من الثناء المستحق عن دورهم في منع الانهيار العالمي خلال الأزمة المالية. |
As a result, while central bankers before the 2008 financial crisis viewed themselves as heroes in a battle against inflation, they increasingly found themselves offsetting structural deflationary pressures by setting interest rates low enough to stimulate credit booms. This led to excessive debt creation, financial crisis, and now a chronic aggregate-demand shortfall, with households, companies, and governments all seeking to reduce their debt. | News-Commentary | نتيجة لهذا، ورغم أن محافظي البنوك المركزية قبل أزمة 2008 المالية كانوا ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم أبطالاً في معركة ضد التضخم، فقد وجدوا أنفسهم مضطرين بشكل متزايد إلى موازنة الضغوط الانكماشية البنيوية من خلال خفض أسعار الفائدة إلى المستوى الكافي لتحفيز طفرات الائتمان. وأدى هذا إلى خلق الديون المفرطة، والأزمة المالية، والآن نقص الطلب الكلي المزمن، مع سعي الأسر والشركات والحكومات إلى تقليص ديونها. |
Advanced-country central banks never aspired to their current position; they got there because, at every stage, the alternatives seemed to imply a worse outcome for society. Indeed, central banks’ assumption of additional responsibilities has been motivated less by a desire for greater power than by a sense of moral obligation, and most central bankers are only reluctantly embracing their new role and visibility. | News-Commentary | إن البنوك المركزية في البلدان المتقدمة لا تطمح أبداً إلى وضعها الحالي؛ فقد وجدت نفسها هناك لأن البديل، عند كل مرحلة، ينطوي على عواقب أسوأ بالنسبة للمجتمع. والحق أن تولي البنوك المركزية لمسؤوليات إضافية لم يكن مدفوعاً برغبتها في اكتساب سلطة أعظم بقدر ما كان راجعاً إلى شعور بالالتزام الأخلاقي، وأغلب محافظي البنوك المركزية يضطرون إلى تولي دورهم الجديد والمزيد من الظهور على مضض. |
Moreover, a formative experience for many central bankers over the past half-decade has been the need to prevent a potential collapse of output, including by preventing prices from falling. They have achieved this goal largely by propping up credit, regardless of what that may do to the banking sector’s structure or incentives. | News-Commentary | فضلاً عن ذلك فإن التجربة التكوينية للعديد من محافظي البنوك المركزية على مدى نصف العقد الماضي كانت تدور حول الحاجة إلى منع الانهيار المحتمل للناتج، بما في ذلك عن طريق منع الأسعار من الهبوط. وقد نجحوا في تحقيق هذا الهدف إلى حد كبير من خلال دعم الائتمان، بصرف النظر عن ما قد يخلفه ذلك من تأثير على بنية القطاع المصرفي أو حوافزه. |
Thus, keeping global megabanks in business and highly profitable has become a key objective for policymakers in the United States, Europe, and many other countries. All too often, however, this means that central bankers defer to these firms’ executives. | News-Commentary | وبالتالي فإن الإبقاء على قدرة البنوك العملاقة العالمية على الاستمرار في العمل وتحقيق أرباح ضخمة أصبح هدفاً رئيسياً لصناع السياسات في الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من البلدان الأخرى. ورغم ذلك فإن هذا يعني في كثير من الأحوال أن محافظي البنوك المركزية يذعنون لرغبات المسؤولين التنفيذيين في هذه الشركات. |
As a result, questions about the role of monetary policy and the independence and accountability of central banks, once confined to rarefied academic discussions, are fixtures of broad policy debate. But, rather than try to define a single approach, central bankers should aim to develop individualized approaches within the orthodox monetary-policy framework, which revolves around price stability and independence. | News-Commentary | ونتيجة لهذا فإن التساؤلات حول الدور الذي تلعبه السياسة النقدية واستقلالية ومساءلة البنوك المركزية، والتي كانت ذات يوم تقتصر على المناقشات الأكاديمية النخبوية، أصبحت اليوم من العناصر الثابتة في المناقشات السياسية الواسعة النطاق. ولكن بدلاً من محاولة تعريف نهج واحد، فيتعين على محافظي البنوك المركزية أن يستهدفوا وضع نهج فردي في إطار السياسة النقدية المحافظة، والتي تدور حول استقرار الأسعار والاستقلال. |
And central bankers are right to insist on structural reforms and credible plans for balancing budgets in the long term. But, unfortunately, we are nowhere near the point at which policymakers should be getting cold feet about inflation risks. | News-Commentary | بوسع كل البنوك المركزية الكبرى على مستوى العالم أن تسوق حججاً معقولة لتوخي الحذر. والواقع أن محافظي البنوك المركزية محقون في إصرارهم على الإصلاحات البنيوية وضرورة وضع خطط ذات مصداقية لضبط الموازنات في الأمد البعيد. ولكن من المؤسف أننا لم نقترب حتى من النقطة التي قد تثير رعب صناع السياسات بشأن مخاطر التضخم. وينبغي لهم أن يتركوا الحفل مستمراً لبعض الوقت لا أن يسارعوا إلى فضه. |
One swallow does not make a summer, and one month of normal job growth, and rising prices in the United States does not mean that the Federal Reserve no longer fears economic malaise and deflation. But the time will come when world interest rates begin to rise, as central bankers prepare to resist the upward creep of inflation. | News-Commentary | إذا ظهر طائر سنونو واحد في السماء فهذا لا يعني قدوم الصيف، وكذا، إذا مر شهر واحد شهد نمواً طبيعياً لفرص العمل وارتفاعاً في الأسعار في الولايات المتحدة فهذا لا يعني أن احتياطي النقد الفيدرالي بات لا يُخشى عليه من أي انحراف اقتصادي أو انكماش. لكن الوقت سيأتي حين تبدأ أسعار الفائدة العالمية في الارتفاع نتيجة لاستعداد محافظي البنوك المركزية لمقاومة الزحف البطيء المتواصل نحو التضخم. |
NEW HAVEN – Much of the talk emerging from the August 2010 Jackson Hole Economic Symposium, attended by many of the world’s central bankers and economists, has been about a paper presented there that gave a dire long-runassessment of the future of the world’s economies. | News-Commentary | نيو هافن ـ إن الكثير من الأحاديث التي انبثقت عن ندوة جاكسون هول الاقتصادية التي أقيمت في أغسطس/آب 2010، والتي حضرها العديد من محافظي البنوك المركزية وخبراء الاقتصاد من مختلف أنحاء العالم، كانت تدور حول بحث مقدم إلى الندوة، وهو البحث الذي أخذ على عاتقة المهمة العصيبة المتمثلة في تقييم اقتصاد العالم في الأمد البعيد. |
Meanwhile, banking policy is crippled by populist reaction against more bailouts, and monetary policy by a strange mindset among central bankers that fears inflation even as wage growth continues to drop. As R.G. Hawtrey said of such people’s predecessors in the Great Depression, they are “crying ‘Fire! | News-Commentary | وفي الوقت نفسه، أصيبت السياسة المصرفية بالشلل بسبب ردود الفعل الشعوبية المعارضة للمزيد من عمليات الإنقاذ، وأصيبت السياسة النقدية بالشلل بسبب العقلية الغريبة السائدة بين محافظي البنوك المركزية الذين يخشون التضخم حتى مع استمرار نمو الأجور في الهبوط. وكما قال ر. ج. هاوتري عن أسلاف هؤلاء الناس أثناء أزمة الكساد الأعظم: "إنهم يصرخون النار! النار! في حين يحيط بهم فيضان نوح". |
The Great Depression of the 1930’s, when the Fed stood idly by as the economy collapsed, is the molding event seared into the consciousness of every American central banker. As a result, the Fed responds aggressively when it perceives even a limited risk of another depression. | News-Commentary | فكانت أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن العشرين، عندما وقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي موقف المتفرج بينما انهار الاقتصاد، بمثابة الحدث الذي انطبع في وجدان كل محافظي البنوك المركزية في الولايات المتحدة. ونتيجة لهذا فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي يستجيب بقوة عندما يستشعر أي احتمال ولو كان محدوداً لحدوث كساد آخر. |