Nach Monaten ohne Bezahlung stand die von Hamas-Politiker Ismail Hanija angeführte Regierung im September vor einer ernsthaften Schwierigkeit, als die Beamten in Streik traten, um ihre Bezahlung einzufordern. Die Differenzen zwischen dem Fatah-Präsidenten Mahmud Abbas und der islamistischen Hamas-Regierung griffen auf die Straßen über. | News-Commentary | في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وبعد أشهر من عدم دفع الرواتب، أصبحت الحكومة التي يترأسها إسماعيل هنية في مواجهة تحد خطير ، حين أضرب موظفو الخدمة المدنية عن العمل، وطالبوا بتسلم رواتبهم. وهنا خرجت الخلافات القائمة بين الإدارة الرئاسية التابعة لمنظمة فتح تحت زعامة محمود عباس وبين حكومة حماس الإسلامية، إلى الشوارع. ويبدو أن تهديدات عباس بعقد انتخابات مبكرة لحل الأزمة كانت بمثابة صب الوقود على النار. |