Über 25 Jahre hat der so genannte „Washington-Konsens“ – Maßnahmen, die darauf abzielen, die Rolle des Marktes auszuweiten und die des Staates einzuschränken – die Entwicklungspolitik beherrscht. John Williamson, der den Begriff „Washington-Konsens“ prägte, bezeichnete diese Maßnahmen im Jahr 2002 als „derartige Selbstverständlichkeiten, dass man sich auch auf einen Konsens einigen konnte.“ | News-Commentary | هيمَنَ "إجماع واشنطن"، ولمدة خمسة وعشرين عاماً على سياسات التنمية الاقتصادية ـ متضمناً معايير هادفة لتوسيع دور السوق وتقليص دور الدولة. وكما ساقها في عام 2002، واضع حجر أساسها، جون ويليامسون إن هذه المعايير "أمومية وفي نفس الوقت فيها تقاسم للحصص، الأمر الذي فرض إجماع من بنوها". |
Ein neuer Washington-Konsens? | News-Commentary | أهي نسخة جديدة من "إجماع واشنطن"؟ |
CAMBRIDGE, MASSACHUSETTS – Die übergeordneten Konzepte in der Entwicklungspolitik waren immer von Visionen über die grundlegende Transformation armer Gesellschaften beherrscht. Die Betonung lag auf allumfassender Veränderung, ungeachtet dessen, ob es sich dabei um den so genannten „Big Push“, um „ausgewogenes Wachstum“, den „Washington-Konsens“ oder die „Reformen der zweiten Generation“ handelte. | News-Commentary | كامبريدج، ماساتشوستس ـ كان الفكر التنموي يخضع دوماً لهيمنة الرؤى الشاملة التي تتحدث عن تحويل المجتمعات الفقيرة. ومنذ ما أطلق عليه "الدفعة الكبرى" مروراً بنظرية "النمو المتوازن"، ثم "إجماع واشنطن" إلى "إصلاحات الجيل الثاني"، كان التركيز دوماً على التغيير الشامل. |
Klar ist jedoch, dass Japan und andere ostasiatische Länder einen deutlich anderen Kurs verfolgt haben als im neoliberalen „Washington Consensus“ empfohlen wird. Ihre Strategien haben funktioniert; die des Washington Consensus sind allzu häufig kläglich gescheitert. | News-Commentary | بيد أن الأمر الواضح هنا هو أن اليابان وغيرها من دول شرق آسيا تبعت مساراً مختلفاً بشكل ملحوظ عن ذلك الذي أوصى به "إجماع واشنطن" برعاية الليبرالية الجديدة. فقد نجحت سياساتها؛ أما إجماع واشنطن فقد انتهى إلى الفشل الذريع في كثير من الأحيان. وسوف تستفيد الدول الأفريقية من التأمل في هذه النجاحات والإخفاقات، وفي ما تحمله من معان بالنسبة لاستراتيجيات التنمية الخاصة بها. |
Außerdem erscheinen die Institutionen, die in der Zeit nach dem Zweiten Weltkrieg gegründet wurden, nicht mehr effektiv genug, um die neuen Herausforderungen der Weltwirtschaft zu meistern, und haben somit einen Teil ihrer Legitimität eingebüßt. So hat z. B. die Autorität des IWF – vor allem in Asien – im letzten Jahrzehnt unter dem festen Bekenntnis des Fonds zur neoliberalen Denkweise und zum sogenannten „Washington Consensus“ gelitten. | News-Commentary | فضلاً عن ذلك فإن المؤسسات التي أنشئت في الأيام التي تلت الحرب العالمية الثانية لم تعد فعّالة بالقدر الكافي للتصدي للتحديات الجديدة التي يفرضها الاقتصاد العالمي، وبالتالي فقدت بعض شرعيتها. على سبيل المثال، عانت سلطة صندوق النقد الدولي في العقود الأخيرة ـ وخاصة في آسيا ـ نتيجة لالتزام الصندوق العميق بالمعتقدات القويمة لليبرالية الجديدة وما أطلق عليه "إجماع واشنطن". |
Das Problem besteht nicht allein in aufstrebenden Märkten wie Indonesien, Mexiko und Brasilien, wo die herrschende Linke es nicht geschafft hat, eine brauchbare Alternative zum viel gescholtenen „Washingtoner Konsens“ wirtschaftlicher Liberalisierung zu finden. Dasselbe Phänomen ist auch in vielen reichen Ländern erkennbar. | News-Commentary | والمشكلة هنا لا تقتصر على الأسواق الناشئة مثل إندونيسيا، والمكسيك، والبرازيل حيث فشل اليسار المهيمن في إيجاد بديل صالح لـِ "إجماع واشنطن" للتحرير الاقتصادي الذي نال قدراً كبيراً من الذم والقدح. حيث أننا نستطيع أن نرى نفس الظاهرة في العديد من الدول الغنية أيضاً. |
Allgemeiner ausgedrückt: Viele der Strategien (insbesondere jene, die mit dem neoliberalen „Washingtoner Konsens“ verknüpft sind), die den Entwicklungsländern mit dem noblen Ziel aufgezwungen werden, die Effizienz der Ressourcenallokation zu steigern, hemmen heute tatsächlich das Wachstum und führen daher langfristig zu einem geringeren Lebensstandard. | News-Commentary | وبشكل أكثر عموما، فإن العديد من السياسات (وخاصة تلك التي ترتبط بما يسمى "إجماع واشنطن") التي فُرِضَت على البلدان النامية انطلاقاً من الهدف النبيل المتمثل في تعزيز كفاءة تخصيص الموارد اليوم تعمل في واقع الأمر على إعاقة التعلم، وتؤدي بالتالي إلى انخفاض مستويات المعيشة في الأمد البعيد. |
Man war mehr am politischen Übergangsprozess und der Umsetzung des Washingtoner Konsenses interessiert. Entsprechend wurden soziale Probleme vernachlässigt und die Anstrengungen auf die Reform der politischen und wirtschaftlichen Systeme konzentriert. | News-Commentary | يكمن جزء من المشكلة في الكيفية التي تحاول بها حكومات أميركا الوسطى مواجهة الظاهرة. فلسنوات طويلة تجاهل المسئولون ببساطة مشكلة العصابات الناشئة، حيث كانوا أكثر اهتماماً بعملية التحول السياسي ووضع إجماع واشنطن موضع التنفيذ. ونتيجة لهذا فقد أغفلوا المشاكل الاجتماعية وكرسوا طاقاتهم لإصلاح أنظمتهم السياسية والاقتصادية. وبطبيعة الحال فقد أدى هذا الإهمال إلى إضعاف المؤسسات الاجتماعية. |
Der Washington-Konsens – mit seiner Betonung auf Liberalisierung, Deregulierung und Privatisierung – prognostiziert weder ein höheres Pro-Kopf-Einkommen noch die Eliminierung der Armut. Sehr wohl allerdings verschlimmert er die Ungleichheit. | News-Commentary | ويصدق نفس القول على اقتصاد السوق. فالمشكلة أن "إجماع واشنطن" ـ على الرغم من تأكيده على تحرير السوق وعدم التدخل في تنظيمه، وعلى الخصخصة ـ لا يتنبأ بارتفاع دخل الفرد، ولا يسعى إلى القضاء على الفقر. بل إنه على النقيض من هذا يؤدي إلى تفاقم التفاوت بين طبقات المجتمع. هل يعني هذا أننا لابد وأن نتخلى عن اقتصاد السوق؟ كلا، وهذا ببساطة لأننا لا نستطيع الفصل بين الحرية السياسية والحرية الاقتصادية. |
Mehr als ein Jahrzehnt lang hat Chinas atemberaubendes Wachstum einen bemerkenswerten Preisboom angetrieben, der die Politik in den rohstoffexportierenden Schwellenmärkten von Russland bis Argentinien hat gut aussehen lassen. Man erinnere sich, wie die Argentinier dem marktfreundlichen „Washingtoner Konsens“ zugunsten eines interventionistischen „Konsens von Buenos Aires“ eine Nase drehen konnten? | News-Commentary | أما حالة عدم اليقين بشأن النمو في الصين فهي أكثر جوهرية. فلأكثر من عقد من الزمان ساعد النمو المذهل في الصين في تغذية الطفرة غير العادية في الأسعار والتي كانت سبباً لامتداح وإطراء صناع السياسات في كل الأسواق الناشئة المصدرة للسلع الأساسية، من روسيا إلى الأرجنتين. ويحضرني هنا كيف كان بوسع الأرجنتينيين أن يتعاملوا بتجاهل وازدراء مع "إجماع واشنطن" الداعم للسوق لصالح "إجماع بوينس آيرس" الداعم للتدخل؟ |